مقدمة

إن أي عملية تطوير تتطلب من القائم على هذه 

العملية تشخيص الواقع وتحسينة والارتقاء به .

وفي ظل ثورة المعلومات والتفجر المعرفي السريع

والمتلاحق الذي يتميز به عصرنا الحالي

أصبح لزاما على المنظومة التربوية أن تواكب هذا 

التغير السريع بضرورة تغيير فلسفة وأهداف التعليم 

من تعليم تقليدي قائم على المعلم وكفاءته فقط 

إلى تعلم نشط يتمركز حول المتعلم 

ولأجل ذلك برزت أهمية التوجه لاستراتيجيات

التعلم النشط في فصولنا الدارسية بجميع مراحلها

ولذا نأمل من مشروعنا هذا ( التعلم النشط )

أن يسهم في تنمية قدرات المعلمين على استخدام التعلم 

النشط . وتصميم بيئات تعليمية نشطة للوصول 

إلى ما تصبو إليه وزارة التربية والتعليم 

وبالله التوفيق